من الطبيعي أن تمر بمواقف كثيرة في حياتك اليومية تجعلك تقع فريسة للتوتر ، الذي قد يعوقك في أحيان كثيرة ويقف حائلاً دون أن تكون شخصية ناجحة ومنتجة في حياتك العلمية والعملية .
ويؤكد الخبراء أن من هذه الأشياء التي تحدث لكِ يومياً وتجعلك تستسلم لهذا المرض ، وجودك في زحمة سير وأنتِ في طريقك إلى العمل ، أو تكليف المدير لكِ بكم كبير من الأعمال وطلب انجازها بسرعة قبل دخوله إلى اجتماع مهم، وشعورك بأنكِ لن تستطيعين انجازها في الوقت المطلوب ، فكل هذه العوامل هي المسئول الأول في شعورك بالتوتر الذي لا يساعدك على حل المشاكل أو انجاز الأعمال ، بل يقف عائق بينك وبين الآخرين .
لذا يقدم لكِ الخبراء في السطور التالية طرق صحيحة للخروج من فخ التوتر الذي يشل عملك وتفكيرك ، وإليكِ الخطوات :
هذه الطريقة فعالة للتعامل مع المواقف التي توترك وتساعدك ذهنياً في الخروج من هذه الحالة ، تخيل أن هناك ريموت كنترول لحياتك وأنكِ تضغط زر الإيقاف المؤقت خلال العد للعشرة ثم تضغط بعدها زر التشغيل ، عندها ستكونِ في حالة أفضل للتركيز على المهمة التي بين يديكِ.
لو شعرت أنك تواجه سيناريو يقودك إلى التوتر، فأفضل شيء تفعله هو التحرك جسدياً بعيداً عن الموقف بالخروج للمشي قليلاً وتنفس الهواء المنعش ، ايضاً أعطي لنفسك عدة دقائق لتصفية ذهنك والعودة مرة أخرى إلى موقف أكثر راحة وتجدداً.
إن لم تفعل ذلك فأنتِ تخاطر بالشعور بالخيبة التي لن تجعلك تفكر بدقة، وبالتالي سوف تشعر بالتوتر وشل الأعصاب ويخرج الأمر من يدكِ ، ولكن هناك حالات لا تستطيع أن تبتعد فيها عن الموقف الذي يوترك كوجودك في زحمة سير مثلا، حاول أن تغلق نوافذ السيارة حتى لا تسمعي أبواق السيارات، وفكر بشيء آخر أو استمع إلى بعض سور القرآن بصوت جميل.
احمل معكِ كرة التوتر المطاطية أو أي غرض آخر يمكن الضغط عليه عندما تصبح الأوقات صعبة ، بدلاً من أن تفكر بالتخلص من الشخص الذي يضايقك، فهذه الوسيلة تخرج مشاعر التوتر والضغط النفسي.
ضع الأشياء في حجمها الحقيقي واسأل نفسك عما إذا كنتِ حقاً ستهتمِ بالشيء الذي يوترك بعد سنة من الآن ، فأغلب الأشياء التي توترك لا تهدد حياتكِ مادامت لا تتعلق بالأسرة والصحة، فإذا أدركتِ أن اجتماعك لم يسر كما أردت أو أن البقعة التي اكتشفتها على ملابسك وأنتِ ذاهب إلى مقابلة مهمة لن تغير مسار حياتك ولن تجعلك تفشل ، بعدها ستتعامل ببساطة مع الأمور كما هي.
وعندما يصبح الأمر صعباً فكر فيه على انه تحدي وأنكِ ستفوز به، ولكن إذا فشلت فسوف تتعلم من فشلك.
التنفس ليس مجرد عملية تبقيكِ حيا، لكنها في الواقع تصفي ذهنكِ وتهدئكِ، لذلك عندما يدق قلبكِ بعنف بحيث تشعر بأن الآخرين في المكتب يسمعون صوته، تنفس بعمق لتهدئ فيزيائياً وعاطفياً، فلا أحد يستطيع أن يفكر بشكل صحيح عندما يشعر أن قلبه يكاد يتوقف.
ولا يقتصر الخروج من فخ التوتر والقضاء عليه تماماً على النصائح السابقة فقط ، فقد نصحت دراسة نفسية أمريكية بعدم الاعتماد على أسلوب واحد في مواجهة هذا المرض ، لأن الخطط المجتمعة تأتي بنتائج إيجابية أكثر فعالية ، كما أن الأسلوب الذي ينجح في علاج شخص، قد لا ينجح في علاج آخر .
لذا قدمت الدراسة نصائح مهمة لمواجهة التوتر والضغط النفسي ، وهي كالتالي :
- احرص على أخذ الكفاية من النوم ، أي 8 ساعات على الأقل ، كما يفيد أخذ راحة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لاستعادة النشاط باقي اليوم.
- أكثر من تناول الخضروات والفاكهة وخفض كمية اللحوم والسكريات .
- احرص على ممارسة التمرينات الرياضية ، فعند ممارسة الرياضة يفرز الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وتخفض من التوتر.
- احرص على قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين فمرحهم يكون معدياً ، والابتعاد عن المكتئبين والمتذمرين حيث أن الاكتئاب عدوى أيضاً.
- اختيار مشاهدة الأفلام والمواقف المرحة والكرتون والنكت عند التعرض لمشكلة، للسيطرة على التوتر أو خفضه .
- اجعل التسامح بداخلكِ ، وأعطي أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، فذلك سيقلل توتركِ .
- افرغ مشاعر الغضب والخوف ، بأن تكتبِ انفعالاتك، وبعدها تخلص من الورق المكتوب، وانسى ما كتبته.
- يجب أن تتعلم الصمت أثناء توترك وغضبك، وعندما يعود إليكِ الهدوء النفسي، وقتها يمكنك الكلام والتعبير عن رأيك بطريقة صحيحة والمطالبة بحقوقك.
- لا تحكم على الآخرين، فإنك لن تستطيع تغيير طباعهم وسلوكهم.
- كن عطوفا على نفسك ولا تلومها كثيراً، فعند ضياع فرصتك الأولى، تذكر أن هناك فرصاً أخرى، حتى لا تعيش في توتر عصبي دائم.
ويمكنك عزيزي أن تقضي على التوتر أيضاً بهذه الأطعمة حيث أفادت دراسة صينية جديدة عن وجود 10 أنواع من الأطعمة باعتبارها تمنح المرء شعوراً بالسعادة وتقاوم الاكتئاب والتوتر .
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأكلات هي أسماك أعماق البحار والموز والجريب فروت وخبز القمح والسبانخ والكريز والفراولة والثوم والقرع والحليب منخفض الدهون والدجاج.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأطعمة تحتوي علي الحامض الدهني "أوميجا 3" وقلويات وفيتامين سي وإيه 6 والحديد وعناصر غذائية أخري تزيد من إفراز هرمون سبرونونين المنعش والمهدئ للأعصاب.
وفي الختام أسأل الله أن يزيل عنا التوتر وأن نحيا حياة سعيدة خالية من التوتر .
ويؤكد الخبراء أن من هذه الأشياء التي تحدث لكِ يومياً وتجعلك تستسلم لهذا المرض ، وجودك في زحمة سير وأنتِ في طريقك إلى العمل ، أو تكليف المدير لكِ بكم كبير من الأعمال وطلب انجازها بسرعة قبل دخوله إلى اجتماع مهم، وشعورك بأنكِ لن تستطيعين انجازها في الوقت المطلوب ، فكل هذه العوامل هي المسئول الأول في شعورك بالتوتر الذي لا يساعدك على حل المشاكل أو انجاز الأعمال ، بل يقف عائق بينك وبين الآخرين .
لذا يقدم لكِ الخبراء في السطور التالية طرق صحيحة للخروج من فخ التوتر الذي يشل عملك وتفكيرك ، وإليكِ الخطوات :
عد من " 1 : 10 "
هذه الطريقة فعالة للتعامل مع المواقف التي توترك وتساعدك ذهنياً في الخروج من هذه الحالة ، تخيل أن هناك ريموت كنترول لحياتك وأنكِ تضغط زر الإيقاف المؤقت خلال العد للعشرة ثم تضغط بعدها زر التشغيل ، عندها ستكونِ في حالة أفضل للتركيز على المهمة التي بين يديكِ.
امشي قليلاً
لو شعرت أنك تواجه سيناريو يقودك إلى التوتر، فأفضل شيء تفعله هو التحرك جسدياً بعيداً عن الموقف بالخروج للمشي قليلاً وتنفس الهواء المنعش ، ايضاً أعطي لنفسك عدة دقائق لتصفية ذهنك والعودة مرة أخرى إلى موقف أكثر راحة وتجدداً.
إن لم تفعل ذلك فأنتِ تخاطر بالشعور بالخيبة التي لن تجعلك تفكر بدقة، وبالتالي سوف تشعر بالتوتر وشل الأعصاب ويخرج الأمر من يدكِ ، ولكن هناك حالات لا تستطيع أن تبتعد فيها عن الموقف الذي يوترك كوجودك في زحمة سير مثلا، حاول أن تغلق نوافذ السيارة حتى لا تسمعي أبواق السيارات، وفكر بشيء آخر أو استمع إلى بعض سور القرآن بصوت جميل.
اضغط على شئ
احمل معكِ كرة التوتر المطاطية أو أي غرض آخر يمكن الضغط عليه عندما تصبح الأوقات صعبة ، بدلاً من أن تفكر بالتخلص من الشخص الذي يضايقك، فهذه الوسيلة تخرج مشاعر التوتر والضغط النفسي.
انظر إلى الصورة الكبيرة
ضع الأشياء في حجمها الحقيقي واسأل نفسك عما إذا كنتِ حقاً ستهتمِ بالشيء الذي يوترك بعد سنة من الآن ، فأغلب الأشياء التي توترك لا تهدد حياتكِ مادامت لا تتعلق بالأسرة والصحة، فإذا أدركتِ أن اجتماعك لم يسر كما أردت أو أن البقعة التي اكتشفتها على ملابسك وأنتِ ذاهب إلى مقابلة مهمة لن تغير مسار حياتك ولن تجعلك تفشل ، بعدها ستتعامل ببساطة مع الأمور كما هي.
وعندما يصبح الأمر صعباً فكر فيه على انه تحدي وأنكِ ستفوز به، ولكن إذا فشلت فسوف تتعلم من فشلك.
التنفس بعمق
التنفس ليس مجرد عملية تبقيكِ حيا، لكنها في الواقع تصفي ذهنكِ وتهدئكِ، لذلك عندما يدق قلبكِ بعنف بحيث تشعر بأن الآخرين في المكتب يسمعون صوته، تنفس بعمق لتهدئ فيزيائياً وعاطفياً، فلا أحد يستطيع أن يفكر بشكل صحيح عندما يشعر أن قلبه يكاد يتوقف.
علاجه بأكثر من أسلوب
ولا يقتصر الخروج من فخ التوتر والقضاء عليه تماماً على النصائح السابقة فقط ، فقد نصحت دراسة نفسية أمريكية بعدم الاعتماد على أسلوب واحد في مواجهة هذا المرض ، لأن الخطط المجتمعة تأتي بنتائج إيجابية أكثر فعالية ، كما أن الأسلوب الذي ينجح في علاج شخص، قد لا ينجح في علاج آخر .
لذا قدمت الدراسة نصائح مهمة لمواجهة التوتر والضغط النفسي ، وهي كالتالي :
- احرص على أخذ الكفاية من النوم ، أي 8 ساعات على الأقل ، كما يفيد أخذ راحة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لاستعادة النشاط باقي اليوم.
- أكثر من تناول الخضروات والفاكهة وخفض كمية اللحوم والسكريات .
- احرص على ممارسة التمرينات الرياضية ، فعند ممارسة الرياضة يفرز الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وتخفض من التوتر.
- احرص على قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين فمرحهم يكون معدياً ، والابتعاد عن المكتئبين والمتذمرين حيث أن الاكتئاب عدوى أيضاً.
- اختيار مشاهدة الأفلام والمواقف المرحة والكرتون والنكت عند التعرض لمشكلة، للسيطرة على التوتر أو خفضه .
- اجعل التسامح بداخلكِ ، وأعطي أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، فذلك سيقلل توتركِ .
- افرغ مشاعر الغضب والخوف ، بأن تكتبِ انفعالاتك، وبعدها تخلص من الورق المكتوب، وانسى ما كتبته.
- يجب أن تتعلم الصمت أثناء توترك وغضبك، وعندما يعود إليكِ الهدوء النفسي، وقتها يمكنك الكلام والتعبير عن رأيك بطريقة صحيحة والمطالبة بحقوقك.
- لا تحكم على الآخرين، فإنك لن تستطيع تغيير طباعهم وسلوكهم.
- كن عطوفا على نفسك ولا تلومها كثيراً، فعند ضياع فرصتك الأولى، تذكر أن هناك فرصاً أخرى، حتى لا تعيش في توتر عصبي دائم.
مأكولات تكافح التوتر
ويمكنك عزيزي أن تقضي على التوتر أيضاً بهذه الأطعمة حيث أفادت دراسة صينية جديدة عن وجود 10 أنواع من الأطعمة باعتبارها تمنح المرء شعوراً بالسعادة وتقاوم الاكتئاب والتوتر .
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأكلات هي أسماك أعماق البحار والموز والجريب فروت وخبز القمح والسبانخ والكريز والفراولة والثوم والقرع والحليب منخفض الدهون والدجاج.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأطعمة تحتوي علي الحامض الدهني "أوميجا 3" وقلويات وفيتامين سي وإيه 6 والحديد وعناصر غذائية أخري تزيد من إفراز هرمون سبرونونين المنعش والمهدئ للأعصاب.
وفي الختام أسأل الله أن يزيل عنا التوتر وأن نحيا حياة سعيدة خالية من التوتر .
الأربعاء أكتوبر 14, 2009 9:42 am من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» هل سئمت من التسجيل في المنتديات بهدف الحصول على ما تريد
الأربعاء أكتوبر 14, 2009 9:33 am من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» مقدمة في أنظمة الألوان [Video101]
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 7:55 am من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» كيف تختار تخصصك الجامعي؟!--دليل الحيارى
الخميس يونيو 25, 2009 4:10 am من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» حكمة في كلمة
الأحد مايو 24, 2009 7:21 pm من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» ¤ مُــ¤ــذَكِّـ¤ــرَاتْ وَاحِـ¤ــدْ ¤
السبت فبراير 21, 2009 11:11 pm من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» طفل يعرب
السبت فبراير 14, 2009 6:37 pm من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» هل سمعتم عن أبو فلس؟
الإثنين فبراير 02, 2009 1:03 am من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» الخشب السائل:هل يكون بلاستيك الغد؟!
الإثنين فبراير 02, 2009 1:02 am من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ
» جنود "التلمود" قادوا محرقة غزة
الخميس يناير 22, 2009 5:02 pm من طرف ؛ّ نديمك ؛ّ